Abdulkareem, Jamiu Saadullah2023-06-262023-06-262016pp. 132-1475421-6125https://uilspace.unilorin.edu.ng/handle/20.500.12484/11300الملخص: تعتبر المناقضة الشعرية فنا قديما قِدمَ وجود الشعر العربي، إذ سجل لنا التاريخ الأدبي كل ما دار بين فحول الشعراء، والتي عرفت في العصر الجاهلي كإحدى الدواعي الرئيسة التي سبَّبتْ تهييجَ مشاعر العدوان مع دواهيها، حتى الصراع العنيف بين قبيلةٍ وأخرى، وكذلك في العصور المتتالية بين الإسلامي والحديث، وإن كانت الاتجاهات والأساليب تختلف من عصرٍ إلى آخر باختلاف مظاهر الحياة. والمناقضة الشعرية أو النقضية ظاهرة التخالف بين شاعرين فأكثر، وهي تُباين المناظرةَ التي تكون في النثر لا في الشعر. ولهذا، اختار الباحث هذا المصطلح؛ ليتبين ما يطاوع الشاعرين: الدكتور عيسى ألبي أبابكر والأستاذ إسحاق أيوب ببأويي من أحكام ومواقف وآراء، لا يتردد في قبولها أولو الذوق السليم، لقيام الحجج التي احتج بها كلا الشاعرين على أسسٍ قويةٍ رصينة، تحكمها مقاييسُ طيبةٌ شريفة، حول ما ينتاب الشباب من حزن ويأس وقنوط، فشرع الدكتور يصبِّر في كلها الشبابَ المسلم، كما تعتري الأستاذ حيراتٌ في طلب الحل الناجع.otherPolemicPoetryIsa-AlabiBaba-OyeArtistic-StudyArticle