DIOP, Ahmad Dame2021-10-042021-10-042014978-0-2970-2https://uilspace.unilorin.edu.ng/handle/20.500.12484/6462يعدّ الشيخ القاضى "مَجَخَتِى كَلَ" خديما كبيرا من خدام اللغة العربية وآدابها في السنغال، لأنه بمختلف مؤلفاته وأشعاره في حقل العلم والأدب فتح الأبواب للطلبة والعلماء أن يحذوا حذوه في التأليف وقرض الشعر المناسب الجيّد الذي ينتفع به المجتمع والأجيال القادمة لحل ما تواجههم من مشكلات وتحديات اجتماعية وسياسية وثقافية ، كان القاضي ذكيّا نابغا فى اللغة والنحو والعروض ، وكان فحلا من فحول الشعر العربيىّ ، وقد طرق جميع أغراض الشعر العربيى من مدح ، وهجاء، ووصف ، وغزل ، وفخر، ورثاء، وارشاد ، وهو ممتاز فى أغلب تلك الأغراض ، وكان يشعر فى نفسه بالتفوق فيها، ويحكى أنّه قال عن شعره " لوكنت حيث تعلق المعلقات السبع على الكعبة، لكانت ثماني أو تحذف غير قصيدتي "، وإلى جانب ذلك كان مدرسا وقاضيا فقيها تولى القضاء في السنغال.والغرض من هذا البحث هو عرض بعض أشعاره التي تمثل جزء من إسهاماته لخدمة اللغة العربية التي لم تزل تحلّ المشكلات الدينية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه جميع المجتمعات ، وتعد الأعمال الأدبية للقاضي مجختي استثمارا لغويا وعلميا وماديا لأبناء السنغال خاصة والإفريقيا عامة ، ولتحقيق أغراض هذه البحث قسمناه إلى المقدمة ،ونبذة عن حياة الشيخ مجختي ،وعرضا لبعض أعماله الأدبية التي تشير إلى جهوده الجبارة في خدمة اللغة العربية،والخاتمة . ويرى البحث أنّ القاضي مجختي من أبرز الشعراء والأدباء السنغاليين الذين خدموا اللغة العربية وهيؤوا بها فرصا للاستثماراللغوي والعلمي والمادي للشعوب .otherإسهاماتمجختيالسنغالياللغة العربيةإسهامات الشيخ مجختي كَل السنغالي في خدمة اللغة العربيةBook chapter