Mahmoud-Mukadam, Abdur-Rasheed2021-04-122021-04-122018http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/4693ترك الشيخ آدم عبد الله الإلوريّ بصمات لامعة في مجال التعليم العربي في ديار نيجيريا، وقد استطاع بها دارسو العربية-في هذا الوطن- أن يواكبوا إخوانهم في الدول العربية في التفاعل العلمي والثقافي والحضاري. وتتمثّل تلك البصمات في الجهود المضنية التي قام بها الإلوريّ في تحديد نقطة تحوّلية لمسير التعليم العربي في نيجيريا؛ وذلك بإيجاد روح الجديّة في الكيفية والكميّة في التعليم العربي مع تحديد سنوات دراسية، يتمكّن من خلالها الطلاب على تحصيل مبلغ لا يستهان به من العلم والمعرفة, وتزويد مقررات دراسية تناسب أذواق طلاب غرب أفريقيا من الذين ليس في سليقتهم العربية. وقد أصبحت هذه الجهود-بمفرداتها- تجارب ناجحة قرّبت للتلاميذ سير أمد طويل ومشوار مسافات بعيدة تقطع في الرحلة التعليمية والثقافة العربية. فهذه الورقة تقوم بدراسة تلك الخبرات والتجارب في مجال التعليم العربي، ومدى تأثيرها في المجتمع العلمي النيجيري، وكيفية صلاحيّتها للمستقبل القريب والبعيد. ونتوصّل إلى ذلك كلّه عبر نقاط تالية:- • الشيخ آدم عبد الله الإلوريّ شخصيّته ومكوّناته العلميّة والثقافيّة • مراحل التعليم العربي في نيجيريا • بين الأسلوب الحديث والقديم في مجال التعليم العربي • خبرات العلامة الإلوريّ في مجال التعليم العربي في ديار نيجيريا. • الخاتمةotherتفعيلخبرات الإلوريمجالالتعليمالعربيBook chapter