Mahmoud-Mukadam, Abdur-Rasheed2021-04-122021-04-122017http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/4675يعدّ الشيخ آدم عبد الله الإلوريّ في صدارة عباقرة العلماء النيجيريّين الذين شهدت على أيديهم شئون التعليم العربي والتربية الإسلامية النقطة التحوّليّة في الديار النيجيرية؛ حيث كان الاحتراف بالتعليم العربي - من ذي قبل- لا يدرّ للعلماء أموالا طائلة، بل كان يصعب عليهم منها تحصيل ما يرمّقون به المعيشة فضلا عما يكفيهم مؤنة الحياة الرغيدة، فاضطرّوا بموجبه أن يزاولوا مهنًا أخرى يتكسّبون بها جانب التعليم والتربية؛ فنجد منهم من كان يحترف بالكتابة والوراقة ومن يحترف بالحياكة و تطريز الملابس أو غيرها من الحرف والصناعات، فلم يلبث أن تبدّدت هذه الظروف وتغيّرت هذه الأحوال بعد ما تعرّف التّعليم العربيّ على نقطة تحوّليّة ظهر معظمها على يد الشيخ آدم عبد الله الإلوريّ عبر قناة علميّة له، تتمثّل في مركز التّعليم العربيّ الإسلاميّ بأغيغي؛ وذلك من الأنظمة التي تفرّد بها قبل أن يترسّم على خطاه غيره من المدارس العربية في نيجيريا -وفي مدينة إلورن على الوجه الخاص-؛ وخدمت هذه الأنظمة بعض علماء المدارس العربية في تحسين ظروفهم المعيشية وتغيير أحوالهم حسبما ستكشفه نقاط تالية:otherدورالشيخآدم عبد اللهالإلوريتحسين المعيشةدور الشيخ آدم عبد الله الإلوريّ في تحسين معيشة علماء المدارس العربية في إمارة إلورنThe Role of Shaikh Adam Abdullah Al-Ilori in Improving the Condition of life of Scholars of Arabic School in Ilorin Emirate, NigeriaBook