Ibraheem, Lateef Onireti2018-06-202018-06-202010Ibraheem, L.O. (2010) " النظام النحوي في اليوربا والعربية: دراسة تقابلية (Grammatical Structure in Yoruba and Arabic: a Contrastive analysis)” in Al-Asalah Jounal, Vol. 1,No: 1. Pp102-125, a publication of the Department of Arabic, Al-Hikmah University, Ilorin, Nigeria.2141-6885http://hdl.handle.net/123456789/617قد استخدم التقابل اللغوي بصفة شاملة في ميدان اللغة الثانية في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين الميلادي كأسلوب لشرح عناصر اللغة الهدف التي يصعب تعلمها للدارسين. ففي نظريات علماء علم النفس السائدة في تلك الآونة، كان تعلم اللغة عملية تكوين السلوك، ومن المحتمل الكبير أن تتأثر هذه العملية إيجابيا أو سلبيا بالسلوك المكتسب مسبقا. بناء علي ذلك، فصعوبة إجادة أنظمة معينة في اللغة الثانية (ل2) تعتمد علي التباين بين لغة الدارسين الأم (ل1) واللغة الهدف التي يحاولون تعلمها. ومنذ ظهور هذه النظرية لقد أجريت عدة بحوث في مختلف الأقطار خصوصا في أوروبا وأمريكا. وفي العالم الإسلامي كانت اللغة العربية من اللغات التي نالت قسطا لا يستهان به في الدارسة التقابلية مع لغات أخري لكونها لغة دينية للمسلمين.ومن البحوث التي عثرنا عليها في هذا المضمار بحث الدكتور صلاح الدين حسين بعنوان "التقابل اللغوي وأهميته في تعليم اللغة لغير متكلميها". والبحث الذي قام به أمر الله أيشار بعنوان: "الأصوات اللغوية في التركية والعربية" المنشور في مجلة جامعة الملك سعود في اللغة والترجمة عام 2004م وبحث بعنوان: "العربية والهوسا نظرات تقابلية" لمصطفى حجازي السيد حجازي الذي نشره معهد اللغة بجامعة أم القرى وغير ذلك.إن قبيلة يوربا, في دولة نيجيريا الإفريقية، إحدى القبائل الرئيسة التي لها إلمام كبير بتعلم العربية لأجل الإسلام أولا, والإلحاق بركب الحضارة العالمية الجديدة التي فد صيرت الدنيا قرية كونية صغيرة إذ يتزايد عدد متعلمي اللغة العربية بينهم كل يوم،بيد أن مناهج دراستهم للغة العربية وطرق تعلمهم وتعليمهم لها بأمس الحاجة إلى كل وسائل تيسيرية. ولذلك نرى القيام بهذا البحث أمرا ضروريا لسد هذا الفراغ ، علما بأن جارتها لغة هوسا قد نالت اهتمام الدارسين في هذا الميدان. فبما أن هذه الدراسة أضيق نطاقا من أن تستوعب جميع عناصر نظام اللغة العربية ولغة اليوربا من أصوات, ومفردات, وتراكيب, ودلالات، فقد اكتفينا بدراسة تقابلية للبنية التركيبية في اللغتين. وأملنا أن نجعل هذه قطرة تتبعها قطرات. هذا, ونعترف أنه قد سبق أن كتب الدكتور عبد الغني عبد الحميد أكوريدي مقالة بعنوان: "الحذف والإدغام في اللغة العربية واليوربا: دراسة تحليلية". فالمنهج المستخدم لتحقيق الغرض المنشود في هذه الدراسة، بعد المقدمة، يتلخص في عرض التحليل اللغوي للنظام النحوي في اللغتين علي حدة, ثم مقارنة هذه الأنظمة بعضها ببعض, ثم وصف التقابلات التي تمثل مشكلات في التعلم كنتيجة الدراسة. وأخيرا جاءت الخاتمة التي هي عبارة عن التلخيص لنتائج البحث والتوصيات والاقتراحات وعاقبنا ذلك كله بعرض قائمة المصادر والمراجع المستخدمة في الدراسة، العربية منها والأجنبية وأملنا أن يستفيد منها المعلمون ومصممو المناهج الدراسية ومؤلفو الكتب المدرسية. والله ولي التوفيق.otherالنظام النحوياليوربا والعربيةدراسة تقابليةالنظام النحوي في اليوربا والعربية: دراسة تقابلية (Grammatical Structure in Yoruba and Arabic: a Contrastive analysis)Article