Muritala, Imam AkeyedeMurtado, Abdus-salam Al-Haqiqi2023-01-262023-01-262018-075041-1999https://uilspace.unilorin.edu.ng/handle/20.500.12484/8416تمثل القيم الخلقية أسا قويا وعنصرا مهما من عناصر البناء الاجتماعي والوعي الحضاري ويعني مصطلح الأخلاق في أبسط تعريفاته السلوكيات والصفات . سواء أخلاقية أو دون ذلك بناء على فكرة المعيار الاجتماعي ، ويحدد المجتمع أشكالا وأطرا نقاس بها اتجاهات السلوك ويحدد على أساسها كون السلوك مقبولا أو غير مقبول. ولا شك أن الخلق الجميل والطبع النبيل مما يجعل الإنسان يحوز المرتبة العالية ، وبه يرتقي إلى القمة الأعلى وينال المنزلة المرموقة ، بل به يذلل له صعوبات الحياة ، وبه يفوز بمنزلة عالية عند ربه سبحانه وتعالى ، وبه يحبه الله ورسوله الأمين والناس أجمعون، ومن يفتقد الخلق النبيل وعنه الناس متصرفون: " وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ " (سورة آل عمران آية: ١٥٩) والأدب بصفة عامة ما هو إلا سجل قومه ومرأة حياتهم الثقافية والفكرية فالسياسية والاجتماعية والسلوكية ، فأي أدب يخلو عن القيم الأخلاقية فإنه تنقصه النعمة الكبرى التي بها أرسل الله نبيه المصطفى - - إلى كافة الناس ، وبها أخرج الناس من عبادة الأصنام وبها تغيرت احوال الناس وبها عمت الصحوة الإسلامية وبها خضعت قلوب السامعين وتحقق الفوز بخيري الدنيا والآخرة. بناء على هذا ، تأتي محاور هذه المقالة على نقاط آتية: - مفهوم القيم الخلقية - مصادر الأخلاق في الشعر العربي الإفريقي - ملامح القيم الخلقية في الشعر العربي النيجيري وعلى الله قصد السبيل وهو نعم المولى ونعم النصير.القيم الخلقية في الشعرالإفريقي العربي:شمال نيجيريا أنمذجاArticle