ADEKILEKUN, AZEEZ LATEEF2021-11-262021-11-262018-031597-8893https://uilspace.unilorin.edu.ng/handle/20.500.12484/7047يعتبر الشعر فنا أصيلا عني به العرب بسليقتهم في حقل الأدب بعصريهم الجاهلي والإسلامي، لما فيه مما يحرك الأجواء، وينشط في الإنسان الأعضاء، وينمي في الأدوار الأنحاء، ويبعث المشاعر، ويفتح المغاليق، ويخلد الآثار في الأمصار، ويسجل الوقائع في الأقطار، عبر حلهم ورحلهم، حتى كان بعضهم يفاخر بعضهم بقرض الشعر. وقد ارتقى بهم الشعر إلى مرحلة التسابق والتنافس والتفاخر، حيث تحاول زيد قبيلة نقض شعر خطر ببال قبيلة، وهكذا يمتد طنب الشعر حتى عصر النبوة الخاتمة السمحة، فظهر في ثوب قشيب، وانصب في قالب يخالف ما كان عليه من قبل، وحبذه الرسول صلى الله عليه وسلم إلاّ ما حلّ حراما أو حرّم حلالا منه. وليس خافيا أن الشعر يتمحور رحاه على أغراض شتى، من مدح، ورثاء، وفخر، وهجاء، ووصف...، وكان الرثاء من الأغراض التي يتطرق إليها الشعراء منذ زمن طويل إلى الوقت الراهن، حيث لا تشهد نفس نور الحياة إلا وأدبرت نفسٌ أخرى عن الدنيا، وبموجب العلاقة بين الشعراء وبين مرثيتهم حظي الرثاء بالاعتناء البالغ ممن لهم قدرة إبداع الشعر حينا لآخر. فهذه المقالة المتواضعة تسلّط الضوء بقدر الإمكان على حياة أحد الشعراء الذين أدلوا بشعرهم في الرثاء وهو أبو العلاء المعري، وتدرس داليته التي رثى بها شخصا من ذويه، وتستهدف إلى التعرّف على شخصية أبي المعري، وتكتشف عن شاعريته التي جعلته محطّ الأنظار، وموطأ الأقدام بين معاصريه، والمنهج المتبع في تناول هذا الموضوع ينقسم إلى قسمين: المنهج التاريخي لإبراز حقائق تنطبق على أبي العلاء المعري من حين طلع فجره إلى غروب شمسه، والطريقة التحليلية لدراسة داليته، مظهرا نتائج توصل إليها البحث، تتمثل في الآتية: 1- أن أبا العلاء المعري لم يسر على نمط الرثاء المعروف لدى الشعر العرب في ذكرهم محاسن الميّت فقط، وإنما بنى رثاءه على فلسفة الحياة والفناء. 2- تنكشف شخصية أبي العلاء المعري الزهدية خلال حيث بدأ ذلك الرثاء موعظة وتذكرة للقلوب لا لإظهار ملكته الشعرية خلاف ما تعود عليه بعض الشعراء في نيجيريا. 3- ظهر طابع ديني واتجاه فلسفي في رثائه إلى جانب وجود صور بلاغية تكسب داليته روعة وجمالا. • ترجمة حياة أبي العلاء المعري • نص القصيدة • تحليل مضمون القصيدة • الخاتمة.otherAbul Hallahil MaharryArabic EulogyArtistic StudyArticle