diop, ahmad dame2021-10-042021-10-042013978-019-286-7https://uilspace.unilorin.edu.ng/handle/20.500.12484/6457دخلت اللغة العربية فى السنغال مع الإسلام، من القرن الحادي عشر الميلادي1ثم أصبحت لغة الدين والعلم والتعليم والتواصل والتدوين والتأليف وقرض الشعر والوعظ والإرشاد والسياسة والاستثمار، وخاصة أيام إمارة الألمامية بفوت طورو ( (FUTA TOROالتي قامت على يد إمام سليمان بال سنة 1776م،2وكان أهل اللغات المحلية،ك"وُلُوفْ،وبُلَارْ وسِيرِيرْ"يكتبون رسائلهم وأشعارهم الشعبية ومداولاتهم التجارية بحروف اللغة العربية ،وكان هذا الانتشار بفضل الله ثم بجهود محبي اللغة العربية. ولكنها فقدت قوتها ونفوذها السياسية بسبب الغزو الفكري والمادي الذي شنه المستعمر الفرنسي البغيض عليها فأبعدها من الساحة السياسية أولا،ثم شدد عليها الخناق لتفقد قدرتها الثقافية والتعليمية ، ولكن بفضل الله ثم بجهود العلماء الغيورين فى البلاد ، فشل المستعمر فى مخطّته للقضاء عليها نهائيا، فبقيت اللغة تقدم دورها فى زوايا المساجد والكتاتيب ومجالس التعليم ثم في المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية الخاصة ثمّ الحكومية مؤخرا.وعلى رغم أنف المثقفين بالثقافة الغربية الذين تأثروا بالأفكار الفرنسية التي يحاربون بها اللغة العربية برزت نخبة من علماء اللغة العربية السنغاليين خلال فترة الاستعمار وبعده أسهموا فى نشر اللغة العربية و ثقافتها على مناطق البلاد ،أمثال الشيخ أحمد بَمْبا والشيخ الحاج عبد الله نياس و الشيخ الحاج مالك"سِهْ" والشيخ إبراهيم ابن عبدالله نياس وأخوه الكبيرالشيخ محمد الخليفة.otherإسهاماتمالك سهنشراللغة العريبةإسهامات الشيخ الحاج مالك سِهْ في نشر اللغة العربية في السنغالArticle