Mahmoud-Mukadam, Abdur-Rasheed2021-04-122021-04-1220101591-8893http://localhost:8080/xmlui/handle/123456789/4683لم تكن المسرحية فنّا مرفوعا له الرأس في الأدب العربي القديم, ولم يعرف له وجود كما عرف في الأدب الغربي , حيث ظهر هذاالفن في ميلاده الأوّل في باريس على يد موليير عام 1622م {رحومة:5} وبعد ردح من الزمن تعرّف عليه الأدب العربي من خلال تطلعات العرب في العصرالحديث على الأدب الغربي, فأصبحت تتوغل إلى الثقافة العربية,ثقافات غربية مستوردة، وهي جديدة -كل الجدة- على أدب الصعيد العربي القديم. ولعلّ ماجعل السبيل لتسلّل هذه الثقافات الغربية المستوردة إلى العربية, تلك الاضطهادات التي أورت نارها بأرض مصر في القصر الخديوي, التي من سببها نفي الإنجليز أحمد شوقي إلى منفاه في إسبانيا, }عبدالبر:6{ فأقام بها حينا من الدهر, فتفتّحت عيناه على الأدب الغربي, وأصبح يخضع أفكاره العربية الأصيلة بتغذيّتها ببعض الأفكار الغربية في الفنون والاتّجاهات، ثم أصبحت له بضاعات مزجاة عرضت إلى سوق الأدب العربي، وربحت تجارتها, فأظهرت على يديه مسرحيات عربية, منها مسرحية "مصرع كلوباترا"و"مجنون ليلي" و"البخيلة" وغيره, ومن ثمّ صارا فتحا جديدا وإطلالة عظيمة على الآثار الأدبية الأجنبية التي أجادها شوقي أثناء إقامته في فرنسا، {رحومة :28{ فأخذ الأدباء ينسجون على هذا المنوال في العالم العربي كمحمد تيمور وأخيه محمود تيمور ومن شاكلهما، ثم أصبح هذا اللون المسرحي فنًّا مشهورًا فى الأدب العربي، تجاوبت له ميول الأدباء في أصقاع الأماكن العربية. فهذه الورقة تكشف- في طياتها- النقاب عن خصائص مسرحية عربية نيجيرية من المسرحيات التي قدّمها بعض أدبائنا النياجرة لمسايرة العالم العربي في هذا اللون الأدبي الرفيع، ولذا وقع الاختيار على مسرحية "الطبقة العليا" كمحور الدراسة حسب ما يتراءى للقارئ في النقاط التالية: أ- مع كاتب المسرحية. ب- المسرحية فى المنظار الاجتماعيotherمسرحيةالطبقةالعلياخصائصالفنيةArticle