MUSA, MAHMUD DANJUMA2018-05-242018-05-242016-102141-6885http://hdl.handle.net/123456789/300من المسلّم به أن الغاية القصوى والهدف الأول والأخير في تعلم اللغة العربية وتعليمها لدى أبناء إفريقيا الغربية عامة ونيجيريا خاصة ينصب على خدمة الإسلام بعد فهمه فهما صحيحا لأنها هي الوسيلة الجوهرية لفهمه. ولا شك أن دارسي هذه اللغة قد ساهموا في إنقاذ الإسلام والمسلمين لكونهم قد ألفوا عددا من الكتب المتوسل بها إلى فهم الإسلام ولكونهم مفسرين للقرآن وأمات الكتب الإسلامية في قرون مضت وقرننا الراهن. وكان أكثر الدارسين على هذا الاعتقاد واقفين, الأمر الذي أسميته "الوقوف والانكباب على التراث" والذي يجعل الإنسان العادي أو غير متخصص لا يرى للغة العربية ودارسيها مستقبلا زاهرا ولا حظا وافرا ولا دورا ملموسا يلعبه في المجتمع الإنساني غير الديني. والحكومة النيجيرية تؤمن إيمانا راسخا أن دارسي اللغة العربية لا يصلحون إلا في مجالات التدريس والدين وذلك لما تشهده من الحركات الناشئة من رجالاتها. هذا, فإن هذا البحث يعرض فكرة العلاّمة الإلوري في كشف الستار عن مجالات أخرى قد تخفى للحكومة والطلبة, والتي تجلب لهم مبالغ طائلة يطيب بها عيشهم, وذلك في: المقدمة والدواعي القديمة لتعلم اللغة العربية وتعليمها, والمشاكل الداخلية في إحصارنطاق اللغة العربية والمشاكل الخارجية في تضييق نطاقها وحلول مشكلة الفقر المدقع في طلبة اللغة العربية في القرن الواحد والعشرين فالخاتمة.enPOVERTY,STUDENTS OF ARABIC21ST CENTURYأوضاع طلبة اللغة العربية في نيجيريا ومشكلة الفقر في القرن الحادي والعشرين الميلاديSTUDENTS OF ARABIC AND THE PROBLEM OF POVERTY IN THE 21ST CENTURYArticle