ADEKILEKUN, AZEEZ LATEEF2021-11-262021-11-262020-122682-5058https://uilspace.unilorin.edu.ng/handle/20.500.12484/7044تتفاوت الأساليب في الكتابة الأدبية بسبب اختلاف مراميها ومقاصدها، وكل كتابة أدبية تبلغ مرماها بعد سيرها على دربها المعتاد. ويعتبر هذا السير منهاجا يجب على كل من الكاتب والدارس معرفته. وإذا كان الشعر لا يضح إلا بعد استقامة أوزانه وتوالي مقاطعها العروضية وسلامة أعريضها وأضربها من العيوب فلا تصح الخطبة المنبرية إلا بعد وقوفها على النقاط التي تبنى عليها. تعتبر الخطبة المنبرية فنا أدبيا قديما، وله أساليب تثبت بها لدى النقاد ومع غزارة كميتها خاصة في بلاد يوربا، فقد كان كثير من الخطب المنبرية الملقاة غير مستوفية لهذه الأساليب جعل كثير من الناس خطهم كلاما عاديا حيث أنها لا تعالج قضايا عصرية ولا تتحدد في موضوعاتها ولا تتضح في عباراتها ولا تبرع في جودتها وهي تصبح بعد الإلقاء فكاهات وأضوكات ولعل السبب في هذا ناتج عن عند معرفة صاحبها النقاط التي يجب أن تستوفيها خطبة عربية صحيحة. ويعصب للدارس المتلقي هذه الخطب كيفية تحليل الخطب المختارة للدراسة، لعدم معرفته النقاط الهامة في تحليل الخطبة المنبرية ومع أن هناك دراسات حول الخطب المنبرية في بلاد يوربا في المراحل الأكاديمية المختلفة، تدعو الحاجة إلى النظر في النقاط الهامة التي تستخدم لتحليل الخطب. وتهدف هذه المقالة إلى دراسة خصائص الخطبة الصحيحة والنقاط التي تؤظف لتحليلها. والمنهج الوصفي هو المنهج المستخدم لهذه الدراسة تدرس تحت المقالة المحاور الآتية: 1- التعريف بالخطبة المنبرية 2- خصائص الخطبة العربية 3- النقاط الهامة في تحليل الخطبة العربية 4- الدراسة النموذجية 5- الخاتمة.otherFriday SermonVital aspectsanalysisدراسة النقاط الهامة في تحليل الخطبة المنبريةArticle