Abdulkareem, Jamiu Saadullah2019-05-282019-05-282017http://hdl.handle.net/123456789/2016الملخص: يعد التاريخ وصف الأحداث التي تتعلق بالأمم والمملوك والعظماء، وذكر أسباب وقوعها ودواعيها، إما المشاهدة منها بالعيان أو المبلغ بها. وإذا كان اعتماد التاريخ على الرواية التي هي نقل الأخبار في الأقوال والأفعال من الأسلاف إلى الأخلاف، فلقد تعود البدائيون أن يعتمدوا على التقليد، وأن يقبلوا الأخبار التي لم تغربل بغربال المنطق والبرهان، وأن يُصدَّقوا بما لم يعرض قط على ضوء التحقيق والتدقيق من الأخبار. ومن أجل تنوير عقول أولئك البدائيين والمحدثين المقتدين بهم، رأى عدد غير قليل من المؤرخين الإسلاميين ولا سيما المثقفين بالعربية أن لا بد من وضع مناقشات إيجابية تعد نظريات التاريخ الإسلامي -في تخصصهم- للحصول على الحقائق الثابتة، وسار على دربهم طائفة من الأخلاف الأبرار، وتجاوبوا معهم لاستخراج الدقائق والرقائق. وسنذكر مساهمات أولئك العلماء المثقفين بالعربية في وضع وتطوير تلك النظريات الإسلامية للتاريخ، معتمدين فيها على القواعد المطردة على ضوء ما ذكره التنزيل الحكيم ومناهج رواة الحديث والسنة ومسالك رواة الآثار مثل تمحيص الروايات المنقولة، وعدم التشيع للآراء والمذاهب، واجتناب تحكيم العواطف فيها.otherArabicScholarsIslamic HistoryTheoriesمساهمة علماء اللغة العربية في النظريات الإسلامية للتاريخ (The Impact of Arabic Scholars on the Development of Islamic History Theories)Article